يعذب في القبر الكافر
والمنافق والمؤمن وأما نعيم القبر فهو للمؤمن فقط، يعذب المؤمن في قبره
على جهله بالله وإضاعة أمره وارتكاب معاصيه، والقبر إما روضة من رياض الجنة
أو حفرة من حفر النيران .
* المعاصي المعذِّبات في القبر:
-
النميمة (يفسد بين اثنين بالكذب). - الفلول (ما أخذه من الغنيمة بغير وجه
حق). - الكذب (شر شدقه حتى يبلغ قفاه). - هجر القرآن (يضرب رأسه بالحجارة).
- الزنا (يعذب بالتنور ويتوقد من تحته النار).
- الربا (يسبح بنهر
الدم ويلقم بالحجارة). - الدين (يحبس بدينه عن الجنة).
*المنجيات من
عذاب القبر:
- الصلاة والصيام والزكاة وفعل الخيرات من الصدق والصلة
والمعروف والإحسان إلى الناس و الاستعاذة بالله من عذاب القبر.
*
المعصومون من عذاب القبر:
- الشهيد (يجار من عذاب القبر).
-
المرابط (ويؤمن فتنة القبر من مات مرابطا في سبيل الله).
- الذي يموت
يوم الجمعة
- الذي يموت بداء البطن
*عدد النفخات:
نفخة
الفـــزع: يفزع الناس ويصعقون إلا من شاء الله
نفخة البعث : يقوم الناس
من قبورهم
* متى ينفخ في الصور؟ * قال عليه الصلاة والسلام "ولا تقوم
الساعة إلا يوم الجمعة"
* كم بين النفختين؟ عن أبي هريرة رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه قال: "ما بين النفختين أربعون"، قالوا: "يا أبو
هريرة أربعون يوما؟" قال: "أبيت"، قالوا: "أربعين شهرا؟"، قال: "أبيت"،
قالوا: "أربعون سنة" قال: "أبيت" - رواه البخاري
* المطر قبل النفخة
الثانية:
قال عليه السلام: "ثم يرسل الله مطرا كأنه الطلل أو الظل
فتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قياما ينظرون"
*
البعـث:-
هو إحياء الأموات يوم القيامة
* خواص الإنسان يوم البعث:
إن
الإنسان يخلق خلقا جديدا وفيه خصائص جديدة فمثلا؛ لا يموت مهما أصيب أو
عذب وينظر إلى الملائكة والجن.
* أول من تنشق عنه الأرض:
قال عليه
السلام: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر"
* صفة
البعث:
- يبعث الناس من قبورهم عراة حفاة غير مختونين (أي غير متطهرين)
-
يبعث المحرم ملبيا ويبعث الشهيد جرحه يثعب دما، اللون لون الدم والريح ريح
المسك.
- يستحب أن يلقن الميت الشهادة حتى يبعث عليها فيكون من أهل
الجنة.
* نمو الإنسان:
والإنسان يتكون في اليوم الآخر من عظم صغير
اسمه عجب الذنب (العجب آخر كل شيء) عندما يصيبه الماء ينمو كما قال عليه
السلام: "ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل، وليس في الإنسان
شيء إلا بلى إلا عظم واحد وعجب الذنب منه يركب الخلق يوم القيامة"
*
أجساد الأنبياء لا تبلى:
قال عليه السلام: "إن الله حرم على الأرض أن
تأكل أجساد الأنبياء" -
الحشــــر :
هو جمع الخلائق يوم القيامة
لحسابهم والقضاء بينهم
* أرض المحشر:
وأخبرنا
الرسول عليه السلام عن شكل الأرض فقال: "يحشر الناس يوم القيامة على أرض
بيضاء عفراء (خالصة البياض) كقرض النقى (الدقيق النقي) ليس فيها معلم لأحد
(أي علامة كجبل أو صخرة)
* حال الناس في هذا اليوم:
تذهل كل مرضعة
عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب
الله شديد قال تعالى: "قلوب يومئذ واجفة * أبصارها خاشعة" قال تعالى:
"فإذا جاءت الصاخة * يوم يفر المرء من أخيه * وأمة وأبيه * وصاحبته وبنيه*
*
مدة اليوم وطوله:
قال تعالى: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان
مقداره خمسين ألف سنة"
ولطول هذا اليوم يظن الناس أنه لبثوا في الدنيا
ساعة "ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار" "ويوم تقوم الساعة
يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة"
* وصف الله لهذا اليوم:
- "إن
هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورائهم يوما ثقيلا"
- "فإذا نفخ في الصور
فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون"
- "ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون
ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين"
* بعض معالم ذلك اليوم :
قبض
الأرض وطي السماء ، دك الأرض ، نسف الجبال ، تفجير البحار
انشقاق
السماء ، تكوير الشمس ، تساقط الكواكب ، خسوف القمر ، دنو الشمس ، التخاصم،
خطبة إبليس: في هذا اليوم يخطب إبليس قائلا: "وقال الشيطان لما قضي الأمر
إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن
دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم
بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني به من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم"
*
حال الكافر: قال تعالى: "يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه *
وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه * ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه" وذلك
عندما تسحب جهنم بسبعين ألف زمام على كل زمام سبعين ألف ملك، فيراها الكافر
ويود لو أنه يفتدي نفسه من هذا العذاب الأليم..